سجل الدولار الخميس 17 ديسمبر أدنى مستوى في عامين ونصف العام مقابل عملات منافسة رئيسية إذ تعززت الشهية للمخاطرة بفعل إحراز تقدم صوب الاتفاق على حزمة تحفيز في الولايات المتحدة واتفاق يرتبط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال مشرعون ومساعدون لهم أمس الأربعاء إن مفاوضين في الكونغرس “يقتربون” من مشروع قانون مساعدات بقيمة 900 مليار دولار للتخفيف من تداعيات كوفيد-19، في ظل خطاب يتسم بأكبر قدر من الإيجابية مما كان عليه الأمر منذ أشهر.
وعبر الأطلسي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن اتفاقا مع المملكة المتحدة بات أقرب، على الرغم من أن النجاح ليس مضمونا.
هذا وهوى مؤشر الدولار إلى 89.995 في آسيا، ليخترق نزولا حاجز 90 للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2018. وجرى تداول اليورو عند 1.2280 دولار في آسيا، بعد أن بلغ في وقت سابق 1.22350 دولار، وهو أيضا أقوى مستوى منذ أبريل نيسان 2018.
وبلغ الجنيه الإسترليني 1.3536 دولار بعد أن ارتفع إلى 1.3553 دولار في الجلسة السابقة للمرة الأولى منذ مايو أيار 2018.
ومن جهته تعهد مجلس الفدرالي الأميركي أمس الأربعاء بمواصلة ضخ النقد في الأسواق المالية حتى يتعافى الاقتصاد الأميركي، وهو تعهد طويل الأمد بالمساعدة جاء دون آمال بعض المستثمرين في تحرك فوري لوقف تراجع مرتبط بالجائحة في الآونة الأخيرة. وارتفع مؤشر الدولار بعد الفدرالي، لكن حالة الارتياح لم تدم طويلا.
هذا ولم يطرأ تغير يُذكر على الدولار عند 103.475 ين، وهو أيضا عملة ملاذ آمن أخرى.
وجرى تداول اليوان في التعاملات الداخلية عند 6.5366 للدولار، بينما جرى تداول العملة في التعاملات الخارجية عند 6.5089 للدولار، قرب مستوى 6.4975 الذي بلغته في وقت سابق من الشهر للمرة الأولى منذ يونيو حزيران 2018.
وفي غضون ذلك، لم يطرأ تغير يذكر على الفرنك السويسري بعد أن لامس أعلى مستوى في ست سنوات عند 0.8826 للدولار أمس الأربعاء، حين صنفت الخزانة الأميركية سويسرا بأنها تتلاعب بالعملة.
ولامس الدولار الأسترالي 75.940 سنت أميركي، وهو أعلى مستوى منذ يونيو حزيران 2018. وبلغ نظيره النيوزيلندي 74.41 سنت أميركي، وهو مستوى لم يسجل منذ أبريل نيسان 2018.
وجرى تداول بتكوين عند 22 ألفا و181 دولارا بعد أن اخترقت حاجز 20 ألف دولار للمرة الأولى أمس.