فاقم الدولار خسائره، بعد أسبوع من التراجع دفعه لأدنى مستوى في عامين ونصف العام، إذ استقطب نزوله المزيد من البائعين على المكشوف الساعين لتحقيق ربح سهل.
وتعافى مؤشر الدولار خلال الجلسة وارتفع في أحدث تعاملات 0.2 بالمئة عند ما يقل قليلا عن 90، لكنه ما زال يتجه صوب تسجيل انخفاض بنسبة واحد بالمئة خلال الأسبوع.
وبلغت العملة الأميركية أدنى مستوياتها في أكثر من عامين عند 89.723 أمس الخميس.
ويتوقع محللون ألا يكون لتحديثات بشأن السياسات من البنوك المركزية في الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وسويسرا تأثير يذكر هذا الأسبوع لتغيير اتجاهات سوق العملة في الآونة الأخيرة والضعف الطويل الأمد للعملة الأميركية.
وأعلن بنك اليابان المركزي اليوم عن تمديد برنامجه للقروض الهادفة لتخفيف تداعيات كوفيد-19 ستة أشهر ومراجعة مفاجئة لسياساته للنظر في “تيسير نقدي آخر فعال وجوهري”، ستكتمل بحلول مارس آذار 2021.
وارتفع الدولار نصفا بالمئة مقابل الين إلى 103.959 ين لكنه ما زال منخفضا 0.5 بالمئة مقابل العملة اليابانية في الأسبوع.
وتخلى الجنيه الإسترليني عن بعض مكاسبه مقابل الدولار واليورو مع استمرار محادثات صعبة بشأن التوصل إلى اتفاق تجاري لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بين المملكة المتحدة والتكتل.
وجرى تداول بتكوين عند نحو 23 ألف دولار، بعد أن صعدت لأعلى مستوياتها على الإطلاق أمس الخميس.