بلغ النفط أعلى مستوياته في تسعة أشهر الجمعة 18 ديسمبر وفي طريقه لتسجيل سابع مكسب أسبوعي على التوالي، إذ يركز المستثمرون على توزيع لقاحات كوفيد-19، متجاهلين زيادة أعداد الإصابات وتشديد إجراءات الإغلاق في أوروبا.
تقدمت Pfizer بطلب للحصول على موافقة للقاحها في اليابان، وهو اللقاح الذي يجري استخدامه في بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي إن الموافقة على لقاح مودرنا قد تكون في وقت لاحق اليوم.
وبحلول الساعة 1447 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعا 50 سنتا، بما يعادل 1%، إلى 52 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن صعد إلى مستوى 52.02 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ مارس آذار.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 46 سنتا إلى 48.82 دولار للبرميل، وذلك بعد أن لامس مستوى 48.87 دولار، وهو الأعلى منذ فبراير شباط.
يسعى مشروعون أميركيون للتوصل لاتفاق بشأن حزمة إنقاذ مرتبطة بفيروس كورونا، لكن عثرة محتملة لاحت في الأفق، إذ يصر الجمهوريون في مجلس الشيوخ على نبرة التأكيد على أنه لا يمكن إعادة إحياء برامج مجلس الاحتياطي الاتحادي للإقراض التي تحل آجالها.
وتدعم النفط هذا الأسبوع ببيانات الإمدادات الأسبوعية الأميركية التي أظهرت أن مخزونات الخام تراجعت 3.1 مليون برميل، وهو تراجع فاق التوقعات.