الاقتصاد الأميركي بعيد جدا عن ما يجب أن تكون عليه مستويات التوظيف هذا ما صرح به رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في حديثه الأخير على الرغم من إضافة الولايات المتحدة أكثر من 12 مليون وظيفة منذ الأيام الأولى لجائحة كورونا، فما زال سوق العمل من أكبر العقبات التي تطارد الفدرالي خلال الأيام القادمة
سرعة التعافي المفاجئة للاقتصاد في وقت مبكر لم تكن كفيلة بسد ثغرة العمالة التي أطاحت بها الجائحة فما زال أكثر من 10 ملايين عامل دون وظائف بزيادة 4.4 مليون عن ما قبل الوباء على الرغم من تراجع معدل البطالة من أعلى مستوى له في عام 2020 عند 14.8? إلى 6.3?
باول أكد أن معدل البطالة الحقيقي هو أقرب إلى 10?. مشيرا إلى أن التأثير كان مرهقا بشكل خاص على أصحاب الدخل المنخفض والذي يسعى الفدرالي من خلال خططه إلى دعم سوق التوظيف مع استهداف واسع النطاق وشامل دون رفع أسعار الفائدة حتى يتم تحقيق الهدف
ولتحقيق الحد الأقصى من فرص العمل والحفاظ عليها باول أشار إلى أنه سيتطلب الأمر الاستمرار في سياسة نقدية داعمة بالإضافة إلى التركيز على أهمية برامج التحفيز المالية الحكومية والتي ستوفر قروضا للشركات التي تحتفظ بالعاملين بالإضافة إلى الدعم الذي يحظى به الاقتصاد من إطلاق حملة التطعيم
ويستمر الفدرالي بالحفاظ على أسعار الفائدة بالقرب من المستويات الصفرية وعمليات شراء الأصول والتي لا تقل عن 120 مليار دولار من السندات بشكل شهري والتي تعطي استقرارا لسوق العمل خلال الجائحة