أظهرت بيانات لتدفقات الصناديق الأسبوعية من بنك أوف أميركا اليوم الجمعة أن صناديق الأسهم العالمية تلقت تدفقات قياسية بلغت 58.1 مليار دولار على مدى الأسبوع الفائت إذ سحب المستثمرون المال من صناديق النقد وخففوا انكشافهم على السندات.
وبلغت الأسهم العالمية أعلى مستوياتها على الإطلاق هذا الأسبوع إذ تعززت معنويات المستثمرين بفضل آفاق الأرباح والتعافي الاقتصادي.
وشهد الإقبال على الأسهم عمليات تكوين مراكز بشكل مفرط بين عملاء إدارة الثروات ببنك الاستثمار الأمريكي في ظل مخصصات بنسبة 63.1 بالمئة للأسهم وهي الأعلى على الإطلاق و19.1 بالمئة للديون وهي الأقل على الإطلاق.
وقال بنك الاستثمار إن القدر الأكبر من التدفقات الأسبوع الماضي ذهب إلى الأسهم الأمريكية التي تلقت تدفقات 36.3 مليار دولار، وهي الأفضل على الإطلاق، فيما تلقت الصناديق التي تستثمر في الشركات الكبيرة 25.1 مليار دولار في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
وكان الشراء بلا هوادة في أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة ملمحا أساسيا في اتجاهات الاستثمار في الآونة الأخيرة. واستقطبت صناديق التكنولوجيا 5.4 مليار دولار، متفوقة على التدفقات القياسية المسجلة الأسبوع الماضي عند 4.2 مليار دولار.
وبلغ مؤشر البنك “الثور والدب” 7.7 عند ما يقل بقليل عن مستويات “شديدة الميل للصعود” في إشارة إلى النشاط المحموم.
وتسببت أجواء الإقبال على المخاطرة في سحب تدفقات من النقد والذهب. وفقدت صناديق النقد 10.6 مليار دولار بينما سجل الذهب أول نزوح للتدفقات في شهرين مع خروج 800 مليون دولار. وشهدت صناديق السندات دخول تدفقات بقيمة 13.1 مليار دولار.