أظهر محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في يناير أن المسؤولين يرون أن الاقتصاد مازال بعيدا عن تحقيق أهدافه والتي تشمل تعافي سوق العمل والوصول لنسبة تضخم تصل إلى 2%.
وشدد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على أنه لن يبدأ في رفع أسعار الفائدة لدرء التضخم بل سينتظر تأثير ضغوط الأسعار الفعلية قبل تشديد سياسته النقدية.
وكشف أحدث بيان للفيدرالي أنه من المحتمل أن يستغرق تعافي الاقتصاد بعض الوقت ما يعني أنه من غير المرجح أن يشهد تغييرا في السياسة النقدية قريبًا خاصة وان معدلات سوق العمل شهدت تراجعا في الأشهر الأخيرة.
أعضاء اللجنة الفيدرالية أكدوا أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على السياسة التوسعية في المستقبل مع احتمالية ضئيلة للتغيير في سياسة أسعار الفائدة في الوقت القريب والحفاظ على 120 مليار دولار كحد أدنى من مشتريات الأصول شهريا.
وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي قد توقعوا عدم وجود تغييرات كبيرة في السياسة النقدية إلى حين إحراز المزيد من التقدم في سوق العمل.