رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ووزير الخزانة ريشي سوناك متفقان على أن تخفيف قيود الإغلاق يجب ان يكون بشكل مستدام وعلى مراحل تتسم بالحذر الشديد.
ولعل هذا الأمر هو الذي دعا مصادر في الحكومة البريطانية إلى التأكيد أن الموازنة المقبلة التي سيعلنها سوناك في الثالث من مارس المقبل ستكون بمثابة حزمة إنقاذ جديدة من أزمة فيروس كورونا.
ونقلت صحيفة الغارديان عن مصادر حكومية أن تدابير حماية الوظائف ودعم القطاعات المغلقة والتقدم السريع في برنامج التطعيم ستهيمن على الموازنة المقبلة، واستبعدت المصادر ظهور مقترحات لفرض ضريبة مبيعات عبر الإنترنت على الشركات التي ازدهرت خلال الوباء.
ويضغط حزب العمال المعارض لإصدار إعلان مبكر بشأن تمديد خطط دعم الأعمال المختلفة لتجنب ما وصفها بحافة الهاوية بالنسبة للشركات خاصة مع اقتراب انتهاء العديد من برامج الدعم الحكومية.
ويعكف فريق وزراي بقيادة جونسون على وضع خريطة طريق بشأن تخفيف إجراءات الإغلاق سيتم الإعلان عنها الأسبوع المقبل.