مع الضوابط الجمركية الجديدة والإجراءات الروتينية المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي فإن ثلاثة أرباع المصنعين في المملكة المتحدة يواجهون تأخيرا في حركة الاستيراد والصادرات مع دول التكتل بحسب مسح أجرته مجموعة Make UK.
المسح أشار أن نصف الشركات البريطانية تعاني من زيادة في التكاليف في حين تراجعت المبيعات عند أكثر من ثلث الشركات التي شملها المسح.
وتصر الحكومة البريطانية على أن أحجام الشحن مع الاتحاد الأوروبي عادت إلى مستوياتها الطبيعية نافية وجود أي اضطرابات في موانئ المملكة المتحدة، ووعدت الحكومة بتقديم دعم للشركات التي تواجه صعوبات في التجارة مع دول الاتحاد.
هذا ونقلت صحيفة الغارديان عن عدد من قادة الأعمال القول إن النشاط التجاري يتعرض لضغوط شديدة من المرجح أن تزداد سوءًا مع دخول المزيد من عمليات التفتيش على الحدود حيز التنفيذ مشيرين إلى أن عددا من الشركات تعاني من تأخيرات في الصادرات إلى دول الاتحاد.
وذكرت الصحيفة أن واردات المملكة المتحدة تراجعت بأكثر من 56 في المئة إلى 1.4 مليار جنيه في يناير الماضي على أساس سنوي.