قفز عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات فوق %1.7 الخميس 18 مارس، على الرغم من طمأنة مجلس الاحتياطي الفدرالي بأنه ليس لديه خطط لرفع أسعار الفائدة في أي وقت قريب ، ولا تقليص برنامج شراء السندات.
ارتفع العائد على سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات بمقدار 9 نقاط أساس إلى %1.71، وأيضا ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عامًا بمقدار 4 نقاط أساس إلى %2.478.
اخترق عائد العشر سنوات فوق %1.75 في وقت سابق من الجلسة، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 24 يناير 2020 ، عندما تجاوز %1.762، وأيضًا هي المرة الأولى التي يتم فيها تداول الـ 30 عامًا فوق %2.5 منذ أغسطس 2019.
وتوقع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي قفزة سريعة في النمو الاقتصادي والتضخم هذا العام مع انحسار أزمة كوفيد-19، وجدد تعهده بإبقاء هدفه لسعر الفائدة قريبا من الصفر لأعوام قادمة.
وأصبح البنك المركزي الأميركي يتوقع نمو الاقتصاد بنسبة %6.5 هذا العام، مقارنة مع نمو متوقع في تقديرات اجتماع ديسمبر الماضي عند 4.2%.
وتوقع تراجع معدل البطالة إلى 4.5% بنهاية السنة، مقارنة بـ %5 في تقديرات اجتماع ديسمبر الماضي.
وبات من المتوقع أن تتجاوز معدلات ارتفاع الأسعار هدف مجلس الاحتياطي البالغ %2 هذا العام، لتصل إلى %2.4 بنهاية السنة ثم تتراجع في 2022.
وعززت هذه التوقعات فكرة أن بنك الاحتياطي الفدرالي على استعداد للسماح للاقتصاد بالتسخين لفترة من الوقت للسماح للولايات المتحدة بالتعافي من جائحة كوفيد.
ويخشى مستثمرو السندات من أن هذا يعني أن البنك المركزي سيسمح بزيادة التضخم أكثر من المعتاد ، مما يؤدي إلى تآكل قيمة السندات.