قالت كريستالينا جورجيفا مديرة صندوق النقد الدولي الثلاثاء 30 مارس إن الصندوق سيرفع توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي في 2021 و2022 بعد انكماش بلغ 3.5% العام الماضي، لكن ضبابية كثيفة ما زالت تكتنف الأوضاع المالية.
وقالت جورجيفا إن الاقتصاد العالمي ازداد رسوخا بعد أن أنفقت الحكومات نحو 16 تريليون دولار على إجراءات مالية لاحتواء جائحة كورونا وتخفيف تداعياتها الاقتصادية.
ولكن التطورات تنذر بتفاوت خطير بين المناطق والدول، بل وداخل الدولة الواحدة.
وأبلغت مجلس العلاقات الخارجية قبيل إصدار الصندوق توقعاته المحدثة للاقتصاد العالمي الأسبوع القادم “اللقاحات غير متاحة بعد للجميع ولا في كل مكان.
وأن أعداد كبيرة من الناس ما زالت تواجه فقد الوظائف وتنامي الفقر.. دول عديدة تتخلف عن الركب.
وتابعت قائلة “نواجه أكبر اختبار لجيلنا.. ما نقوم به اليوم سيحدد عالم ما بعد الأزمة.”
وقالت جورجيفا إن صندوق النقد سيرفع توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي من مستواها المعلن في يناير والبالغ 5.5% للعام 2021 و4.2% في 2022 نظرا لتزايد الإنفاق العام في أميركا وفرص تعاف تغذيه اللقاحات في اقتصادات متقدمة أخرى.