توقعت صحفية فاينشنال تايمز الأميركية أن يستمر تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو في الارتفاع في أغسطس بعد أن ارتفع إلى 2.2 % على أساس سنوي في يوليو، ارتفاعا من 1.9 في المائة في الشهر السابق وأعلى مستويات منذ 2018.
وارجع خبراء في بنك HSBC هذه الزيادة إلى أسعار السلع الأساسية، مثل الملابس مقارنة بأسعار العام الماضي في إشارة إلى وجود السيولة الحقيقية لهذه الضغوط التضخمية الناشئة في منطقة اليورو بالإضافة إلى عودة النشاط السياحي.
عوامل عدة ربطها خبراء في بنك HSBC في توقعاتهم الأخيرة لوصول التضخم في منطقة اليورو إلى ذروته عند 3.3% في نوفمبر ليتجاوز توقعات المركزي الأوروبي البالغة 2.6 % للربع الأخير من العام منها عكس ضريبة القيمة المضافة الألمانية.
و خفض سعر الفائدة ،إضافة إلى انتعاش تكاليف الطاقة وتأثير اضطراب سلسلة التوريد على أسعار المدخلات.
أما أكسفورد إيكونوميكس فأشارت في تقريرها الأخير ان التقييم البنك المركزي الأوروبي للتسارع الأخير في التضخم الرئيسي يعتبر مؤقتا وإن ضغوط الأسعار الأساسية في منطقة اليورو لا تزال غير ظاهرة.
بالمقابل تراجعت مؤشرات الثقة الاقتصادية الصادر عن المفوضية الأوروبية إلى 117.5 في أغسطس من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 119.0 في يوليو في إشارة لتدهور التفاؤل في جميع القطاعات الرئيسية بالمنطقة بشكل عام.
حيث سجلت فرنسا أكبر انخفاض في المعنويات الاقتصادية بمقدار 4.5 نقاط، تليها هولندا.فيما تراجعت المعنويات في ألمانيا، بشكل طفيف فقط بمقدار 0.3 نقطة