في خطوة قد تعيد التشاؤم إلى الاقتصاد الأميركي وتعرقل رحلة التعافي من جائحة كورونا، خفض بنك غولدمان ساكس توقعاته لنمو اقتصاد الولايات المتحدة هذا العام مشيرا إلى مواجهة المستهلك الأميركي “مسارا أصعب” مما كان متوقعا سابقا.
وقال البنك الأميركي أن الناتج المحلي الإجمالي سيرتفع هذا العام بنسبة 5.7 في المائة. مقارنة مع توقعات الشهر السابق عند 6 في المائة
وأعاد البنك أبرز الأسباب وراء هذه التوقعات الأكثر تشاؤما إلى تباطؤ انفاق المستهلكين في واشنطن وسط استمرار تفشي متغير دلتا وتلاشي الدعم المالي والتحول من الطلب على السلع إلى الخدمات.
مضيفا من جهة أخرى أن اضطرابات سلسلة التوريد أضرت بإعادة تخزين المخزون
وفي سياق متصل أكد غولدمان ساكس إن النمو الضعيف هذا العام سيلحقه المزيد من الانتعاش العام المقبل. مع رفع البنك توقعاته لعام 2022 إلى 4.6 في المائة من 4.5 في المائة سابقا.
وتتجه أنظار الأسواق والمستثمرين هذا الشهر إلى اجتماع الفدرالي المقبل في 21-22 سبتمبر مع ترقب أي قرار من البنك المركزي حول السياسة النقدية واحتمالية خفض برنامج شراء الأصول