احتفظت الشركات الأميركية بهوامش ربح قوية بسبب الوباء مستفيدة من السياسات النقدية والمالية التابعة للحكومة وللاحتياطي الفدرالي.
بالإضافة إلى خفض تكاليفها من خلال تقليص أعداد موظفيها والعمل من المنزل.
ليكون السؤال الأبرز إلى متى يمكن أن تستمر الشركات بالمحافظة على هذه المعدلات الربحية في ظل ارتفاع التضخم ؟
يترقب المستثمرون تقرير أرباح الربع الثالث لشركات S&P 500 والتي من المقرر أن يصدر الشهر المقبل.
حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع بـ 29.5٪ في الربع الثالث على أساس سنوي بعد قفزة هائلة بـ96% في الأرباح للربع الثاني، وفقًا لأحدث بيانات IBES من Refinitiv.
هذا وتواجه الشركات حالية تكاليف متزايدة بسبب النقص المرتبط بالمواد الخام والعاملين الكفوئين وبسبب العمليات اللوجيستية المعقدة مع تفاقم أزمة سلاسل التوريد العالمية.
ليكون تحول الفجوة بين مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتج إلى نطاق السالب بمثابة دليل واضح على مدى خطورة الأمر.
يذكر ان أسعار المنتجين الأميركيين ارتفعت بقوة في شهر أغسطس، لتصل إلى أعلى مستوياته في 11 عامًا.
