استقرت الأسهم الأوروبية، بعد أحد أسوأ الاضطرابات في السوق هذا العام، فيما تحول المستثمرون إلى الشراء في الأسهم الدفاعية لقطاع الرعاية الصحية في ظل استمرار المخاوف بشأن النمو والتضخم.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.8 بالمئة بعد أن هوى 2.2 بالمئة أمس الثلاثاء في أكبر نزول بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ منتصف يوليو تموز.
وفي ظل عزوف واسع النطاق عن المخاطرة، تراجعت الأسهم العالمية في الجلسة السابقة إذ ارتفعت عوائد السندات الحكومية بفضل تنامي التوقعات بوتيرة أسرع لرفع أسعار الفائدة واتجاه المستثمرين نحو أسهم التكنولوجيا مرتفعة النمو.
وظل قطاع التكنولوجيا الأوروبي يتعرض لضغوط، ليرتفع 0.5 بالمئة فقط بعد أن خسر 4.8 بالمئة أمس.
ونزل سهم إيه.إس.إم.إل هولدينغ إن.في، أحد أكبر الموردين لشركات صناعة رقائق الكمبيوتر، واحدا بالمئة على الرغم من زيادة الشركة لأهدافها المالية.
وربح سهم أسترازينيكا 2.3 بالمئة بعد أن قالت إن وحدة ألكسيون التي استحوذت عليها حديثا ستشتري حقوق الملكية المتبقية في شركة صناعة الأدوية كايلوم بايوساينسز في صفقة قد تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.