صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء بعد واحدة من أسوأ الانتكاسات للسوق هذا العام، بفضل مكاسب لأسهم شركات الرعاية الصحية قادتها أسترازينيكا وأسهم إيه إس إم لصناعة الرقائق الالكترونية.
وقفزت أسهم شركة أسترازينيكا البريطانية لصناعة الأدوية 4.2 بالمئة بعد أن قالت إن وحدة ألكسيون التي استحوذت عليها حديثا ستشتري حقوق الملكية المتبقية في شركة صناعة الأدوية كايلوم بايوساينسز في صفقة قد تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.
وارتفع سهم إيه إس إم حوالي 3.9 بالمئة بعد يوم من توقعها زيادة كبيرة في استخدام الرقائق الالكترونية.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 0.6 بالمئة مع استفاقة المستثمرين من هبوط بنسبة 2.2 بالمئة في الجلسة السابقة.
وهوت أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء وسط صعود حاد لعوائد السندات الحكومية الأميركية بفعل تنامي التوقعات لزيادة سريعة في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي.
وأغلق مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا الأوروبية منخفضا 0.7 بالمئة، مواصلا خسائره من الجلسة السابقة.
وبعد سلسلة مكاسب في الأشهر السبعة الماضية واجهت أسواق الأسهم تقلبات في سبتمبر أيلول بفعل توتر المستثمرين بشأن سحب بنوك مركزية كبرى برامجها للتحفيز المرتبطة بالجائحة وعلامات على ارتفاع التضخم.
ويتجه المؤشر ستوكس 600 القياسي لإنهاء الشهر على خسارة بأكثر من ثلاثة في المئة.