دفعت قفزة قدرها 3.5 بالمئة في أسهم البنوك الأوروبية ومكاسب لشركات التكنولوجيا المؤشر القياسي للأسهم الأوروبية للصعود بأكثر من واحد في المئة يوم الثلاثاء، بدعم أيضا من بيانات أمريكية إيجابية تعطي دفعة لبورصة وول ستريت.
وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 2.2 بالمئة مرتدا عن سبع جلسات متتالية من الخسائر هبط فيها 11.7 بالمئة. وصعدت أيضا أسهم التكنولوجيا الأمريكية مع إقبال المستثمرين على الشراء بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة.
وقفز سهم إنفينيون لصناعة الرقائق الالكترونية 4.8 بالمئة لتقود مكاسب القطاع بعد أن أكدت توقعاتها للإيرادات للعام 2021 وقالت إنها تتوقع أن تواصل الارتفاع العام القادم.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعا 1.2 بالمئة مع تسجيل كل مؤشرات القطاعات الرئيسية مكاسب، وهو ما ساعد المؤشر القياسي في تسجيل أفضل جلسة له منذ 21 يوليو تموز.
وقفزت أسهم البنوك الأوروبية إلى أعلى مستوى في أكثر من عام ونصف العام. وقال جيه بي مورجان انه ما زال يوصي بشراء أسهم البنوك.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف الأمريكية التي ستصدر يوم الجمعة بحثا عن علامات على الإطار الزمني لتقليص برنامج مجلس الاحتياطي الاتحادي لمشتريات الأصول. وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي ارتفع في سبتمبر أيلول.