متابعة قراءة أعضاء بمجلس الشيوخ: تأجيل تصويت على تعليق سقف الدين الأمريكي
الأرشيف اليومي: 06/10/2021
يلين: يجب على الكونجرس أن يرفع سقف الدين الأمريكي “على الفور” لتفادي أزمة مالية
تعليقات صندوق النقد الدولي حول حالة التضخم العالمي
الأسهم الأوروبية تهبط بفعل مخاوف التضخم وسط صعود حاد لأسعار الطاقة
أسعار الغاز في أوروبا تلامس أعلى مستوياتها على الإطلاق
معهد ADP: زيادة وظائف القطاع الخاص الأميركي في سبتمبر
مخزونات النفط الأميركية ترتفع 2.3 مليون برميل الأسبوع الماضي
الليرة التركية تهبط قرب أدنى مستوى على الإطلاق مع صعود الدولار
مقاومات و دفاعات : يورو – داكس
ارتفاع أعداد شركات العقار الصينية التي تتخلف عن سداد ديونها
قطاع العقارات الصيني.. يستمر في توتير الأسواق العالمية.
فمع استمرار ثاني أكبر مطور عقاري في الصين من حيث المبيعات Evergrande بالتخلف عن سداد ديونه… تتزايد المخاوف من فشل المزيد من المطورين و قدرة القطاع على الصمود في وجه هذه الضغوط.
حيث أخطرت شركة Fantasia البالغة ديونها 12.8 مليار دولار بورصة هونغ كونغ إنها لم تسدد السندات التي استحقت يوم الاثنين مضيفة أنها أوقفت تداول أسهمها منذ التاسع من سبتمبر حتى إشعار آخر حيث تراجعت أسهم الشركة بنسبة 60٪ تقريبًا منذ بداية العام.
وكالات التصنيف بدورها خفضت تصنيف المطورين الصينيين Fantasia Holdings و Sinic Holdings بسبب المخاطر الناجمة عن أوضاع التدفق النقدي المتوترة حيث عملت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بخفض تصنيف Fantasia إلى “CCC-” من “B”
تتكثف التوجهات لدراسة مدى تاثير قطاع العقارات على الاقتصاد الكلي في الصين.
حيث تشهد العديد من شركات القطاع مراقبة من المحللين والسلطات ومن ضمنها Guangzhou R&F والتي ذكرت الشهر الماضي إنها تعمل على جمع ما يصل إلى 2.5 مليار دولار عن طريق الاقتراض من كبار المساهمين وبيع شركة تابعة وفقا لرويترز.
أزمة ديون Evergrande والتي سلطت الأضواء بشكل كبير على أزمة قطاع العقارات في الصين تستمر في تصدر العناوين وإرباك الأسواق.
وتحاول الشركة مؤخرا جمع أكثر من خمسة مليارات دولار من خلال بيع حصة أغلبية في ذراعها لإدارة العقارات في صفقة ستكون أكبر عملية بيع أصول للشركة العملاقة المتعثرة من أجل سداد التزاماتها.
في ظل كل تلك المتغيرات يدور سؤال ليس فقط حول مقدرة القطاع العقاري الصيني على الخروج من هذه الأزمة بل كذلك عن حجم الكلفة التي فيما يبدو أنها ستكون باهظة على الناس و الاقتصاد ؟