قال محافظ المركزي التركي شهاب كافجي أوغلو الاثنين 11 أكتوبر، إن من الخطأ ربط هبوط قيمة الليرة في الآونة الأخيرة بخفض البنك سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 100 نقطة أساس إلى 18% في سبتمبر الماضي.
وفي إجابته على أسئلة من مشرعين في لجنة التخطيط والميزانية بالبرلمان التركي، قال كافجي أوغلو إن خفض سعر الفائدة لم يكن مفاجأة وإن البنك المركزي لم يهمل واجباته.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة عند 19%، حيث كانت منذ مارس، بالنظر إلى أن التضخم وصل إلى 19.25% شهر أغسطس.
لكن محافظ البنك الذي عينه أردوغان في مارس- بدا أكثر تشاؤمًا في الأسابيع الأخيرة، مما مهد الطريق لأول تخفيف نقدي لتركيا منذ مايو 2020 وإنهاء دورة التشديد التي بدأت قبل 12 شهرًا.
البيانات الاقتصادية في تركيا
أظهرت بيانات الاثنين الماضي ارتفاع التضخم في تركيا أقل بقليل من المتوقع إلى 19.58% على أساس سنوي في سبتمبر من 19.25% في أغسطس، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2019، مما يكبد العوائد الحقيقية المزيد من الخسائر بعد أن خفض البنك المركزي سعر الفائدة إلى 18%.
وعلى أساس شهري، قال معهد الإحصاء التركي إن أسعار المستهلكين ارتفعت 1.25% مقارنة مع توقعات في استطلاع رأي أجرته رويترز عند 1.35% و19.7% سنويا.
وقالت وزارة التجارة التركية في بداية أكتوبر، إن عجز البلاد التجاري انكمش 46.6% على أساس سنوي إلى 2.6 مليار دولار في سبتمبر وفقا لنظام التجارة العام.
وارتفعت صادرات سبتمبر 30% إلى 20.78 مليار دولار بعد أن تضررت في ربيع العام الماضي مع تأثير جائحة كورونا على التجارة مع أكبر شركاء أنقرة.
وارتفعت الواردات 12.2% على أساس سنوي في سبتمبر إلى 23.39 مليار دولار.