هبطت سوق الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد بيانات أضعف من المتوقع للنمو في الصين ألحقت ضررا بأسهم شركات السلع الفاخرة في حين تذكي قفزة مستمرة في أسعار السلع الأولية القلق حيال احتمالات خروج التضخم عن السيطرة.
وأنهى المؤشر الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.5 بالمئة بعد أن قادته بداية متفائلة لموسم الأرباح الفصلية للشركات يوم الجمعة إلى تسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ مارس آذار.
وجاء تراجع المؤشر القياسي بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب قفز فيها 2.7 بالمئة.
وتراجعت أسواق الأسهم العالمية بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد الصين نما بأبطأ وتيرة في عام في الربع الثالث متضررا من نقص في الكهرباء واختناقات في سلاسل الإمداد ومشاكل كبيرة في سوق العقارات.
وهبطت أسهم شركات السلع الفاخرة المنكشفة على الصين، ومن بينها (إل في إم اتش) وكيرينج وهيرميس، ما بين 1.4 بالمئة و2.4 بالمئة متضررة أيضا من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى توسيع ضريبة على الاستهلاك.
لكن محللين يتوقعون أن تعلن الشركات الأوروبية عن قفزة بحوالي 47 بالمئة في أرباح الربع الثالث، بحسب بينات رفينيتيف آي بي إي أس. وجرى تعديل تلك الأرقام بالرفع في الأيام القليلة الماضية وهو ما يساعد المؤشر ستوكس 600 على التحرك صوب ذروته المسجلة في أغسطس آب.
وفي بورصة لندن، تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 من أعلى مستوياته في حوالي ثمانية أشهر مع مراهنة مستثمرين على أن بنك انجلترا المركزي يخطط لزيادتين متتاليتين في أسعار الفائدة في نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول ومزيد من الزيادات في العام القادم.