تراجعت الأسهم الأوروبية عن مستويات مرتفعة شبه قياسية يوم الأربعاء وقادت أسهم شركات التعدين الخسائر بسبب مخاوف من التدخل الصيني فيما أضر بأسعار المعادن، بينما تسببت نتائج متفاوتة للشركات واجتماع مقرر للبنك المركزي في إبقاء المستثمرين في حالة ترقب.
وأغلق مؤشر الأوروبي على تراجع نسبته 0.4 بالمئة مسجلا 474.04 نقطة بعد أن اقترب من مستوى مرتفع قياسي يوم الثلاثاء.
وقادت أسهم شركات التعدين الخسائر وتراجع مؤشر القطاع 1.9 بالمئة إذ أثر التدخل الصيني للتصدي للارتفاع الحاد في أسعار السلع في تضرر أسعار الفحم والمعادن.
كما تسببت موجة من النتائج المالية المتفاوتة للشركات في ضغوط على المؤشرات، وتراجع سهم دويتشه بنك (DE:) 6.9 بالمئة على الرغم من إعلانه نتائج فصلية أفضل من المتوقع.
وهوت شركة الدفع الفرنسية وورلدلاين 15.9 بالمئة متذيلة ستوكس 600 بسبب نتائج وتوقعات مخيبة للآمال.
وتراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني للأسهم القيادية 0.3 بالمئة بينما ارتفع مؤشر أسهم الشركات المتوسطة محلي التوجه قليلا بعد أن أشارت الحكومة إلى تحسن في التوقعات الاقتصادية.
ويترقب المستثمرون حاليا اجتماعا يعقد غدا الخميس للمركزي الأوروبي حيث من المتوقع أن يبقى صانعو السياسات على أسعار الفائدة دون تغيير ويتصدون لتوقعات بزيادة التضخم.
ومن بين الأسهم الرابحة، قفزت شركة سيب الفرنسية للأجهزة المنزلية 12.4 بالمئة لتتصدر ستوكس 600 بعد إعلان نتائج الربع الثالث التي جاءت أفضل من التوقعات.
وارتفع سهم شنايدر الكتريك للأجهزة الكهربائية 2.4 بالمئة بعد إعلان نمو أكثر من المتوقع في العائدات الفصلية.
كما صعد سهم بوما الألمانية 3.6 بالمئة بعد أن رفعت توقعاتها لمبيعات 2021 على الرغم من تحذيرها من أن إغلاقا في فيتنام واكتظاظ الموانئ ونقص الحاويات يضر بسلاسل الإمداد.