أدت أزمات الإمداد التي تعرقل شركات الصناعات التحويلية في ألمانيا إلى تراجع النموخلال الربع الثالث.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني إن أكبر اقتصاد أوروبي نما بنسبة 1.8% في الربع الثالث بعد التعديل. ويقل هذا عن توقعات بنموه 2.2% في استطلاع أجرته رويترز.
وجرى تعديل النمو في الربع الثاني بالزيادة إلى 1.9% من 1.6%، ولا يزال نمو الاقتصاد أدنى 1.1% من مستوياته قبل جائحة كورونا.
وتعجز بعض شركات الصناعات التحويلية التي لديها جداول طلبيات كاملة عن الإنتاج بكامل طاقتها بفعل نقص الإمدادات، في حين ترتفع أسعار المستهلكين بفعل زيادة أسعار الطاقة مما يثير مخاوف بشأن ضعف النمو مع اقتراب الشتاء.
لكن من المتوقع أن يظل الاقتصاد في نطاق النمو، نظرا لأن قطاعات مثل المطاعم والسياحة والترفيه التي ظلت مغلقة لشهور خلال الجائحة يمكن أن تقدم دعما بفعل زيادة الطلب.