ارتفعت أسعار عند الإغلاق يوم الجمعة نتيجة تجدد مخاوف بشأن الإمدادات بعد أن رفض منتجو أوبك+ دعوة أمريكية لتسريع زيادات الإنتاج حتى مع اقتراب الطلب من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
وارتفع 2.20 ليغلق على 82.74 دولار للبرميل في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.46 دولار إلى 81.27 دولار.
وقال بوب يوجر مدير العقود الآجلة للطاقة في مؤسسة ميزوهو إن قرار أوبك بالتمسك بموقفها وافتقار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لرد جوهري أديا إلى استمرار صعود النفط.
وأضاف يوجر أنه لن يتم تفادي نقص المعروض من النفط في السوق إلا من خلال تنسيق الجهود بمشاركة الصين ودول أخرى.
وقال البيت الأبيض إنه سيدرس جميع الأدوات المتاحة له لضمان توفير الطاقة بأسعار معقولة، بما في ذلك إمكانية الإفراج عن كميات من النفط من الاحتياطيات البترولية الاستراتيجية.
وأدت أيضا البيانات التي أظهرت ارتفاع التوظيف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في أكتوبر تشرين الأول إلى تعزيز المعنويات.
وقال بيورنار تونهوجين رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنرجي إن “الأسواق تدرك أن الإفراج عن الاحتياطيات الاستراتيجية يمكن أن يكون له تأثير هبوطي مؤقت على الأسعار الفورية وليس حلا دائما لاختلال التوازن بين العرض والطلب”.
وهبط برنت للأسبوع الثاني على التوالي متراجعا نحو اثنين في المئة بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط 2.7 في المئة.