أغلقت أسعار النفط متباينة جلسة الثلاثاء 16 نوفمبر مع تجاذب السوق بين شح محتمل في المخزونات حول العالم وتوقعات بزيادة في الإنتاج في الأشهر المقبلة ومخاوف حيال تزايد الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 38 سنتا ما يُعادل 0.5%، لتسجل عند التسوية 82.43 دولار للبرميل في حين تراجعت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط 12 سنتا ما يُعادل 0.2%، لتغلق عند 80.76 دولار للبرميل.
توقعات أسعار النفط والطلب
قالت وكالة الأنباء الروسية تاس عن مسؤول بشركة الطاقة الروسية العملاقة قوله اليوم الثلاثاء إن أسعار النفط قد ترتفع إلى 120 دولارا للبرميل في النصف الثاني من 2022 .
وأشارت الوكالة أيضا إلى عودة الطلب على وقود الطيران، كما توقعت نموا في الإمدادات الأميركية حتى نهاية العام الجاري، وبالإمدادات العالمية بـ 1.5 مليون برميل يوميا.
وقال كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك “شح المعروض في سوق النفط سيبقى في الأجل القصير، وهو ما من شأنه أن يعطي دعما للأسعار.”
وقال جيريمي وير الرئيس التنفيذي لمجموعة ترافيجورا إن شح المعروض في أسواق النفط العالمية يرجع إلى أن الطلب يعود إلى مستويات ما قبل الجائحة.
أحداث تنتظرها الأسواق
تنتظر السوق أحدث بيانات أسبوعية بشأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة والتي ستصدر عن معهد البترول الأميركي ومن إدارة معلومات الطاقة الأميركية غدا الأربعاء.