هبط الجنيه الاسترليني خلال جلسة اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار هذا العام بينما يعكف المستثمرون على تقييم تأثير قيود جديدة لكبح موجة جديدة من الإصابات بكوفيد-19 في أرجاء أوروبا، في حين أعطت توقعات لزيادة في أسعار الفائدة الأميركية دعما للعملة الخضراء.
وتراجع الاسترليني إلى 1.3344 دولار، ملامسا أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر كانون الأول بعد أن رشح الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول لفترة ثانية مدتها 4 سنوات، وهو ما يعزز توقعات السوق لزيادات في الفائدة في العام القادم في الولايات المتحدة.
وكانت العملة البريطانية منخفضة 0.13% مقابل العملة الأميركية عند 1.3383 دولار.
وأمام العملة الأوروبية، التي تلقت دعما من نمو أفضل من المتوقع لنشاط الشركات في منطقة اليورو، هبط الاسترليني 0.38% إلى 84.20 بنس لليورو غير بعيد عن أدنى مستوى له في 21 شهرا البالغ 83.80 بنس الذي سجله في الجلسة السابقة.