تراجعت أسعار النفط يوم يالخميس مع تمسك أوبك+ بسياستها المتمثلة في زيادة الإنتاج بشكل تدريجي، حتى في الوقت الذي تؤثر فيه أوميكرون، السلالة الجديدة من فيروس كورونا، على الأسواق وتهدد بالحد من الطلب على الوقود.

وانخفضت العقود الآجلة 1.21 دولار بما يعادل 1.7 بالمئة إلى 67.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 1430 بتوقيت جرينتش، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.24 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 64.33 دولار للبرميل.

وفقدت أسعار النفط العالمية أكثر من عشرة دولارات للبرميل منذ يوم الخميس الماضي عندما أصابت أنباء ظهور أوميكرون المستثمرين بالصدمة.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يٌعرف بأوبك+، يوم الخميس على المضي قدما في الزيادة المزمعة في إنتاج النفط في يناير كانون الثاني تماشيا مع الأشهر السابقة.

وعمد التجمع منذ أغسطس آب إلى إضافة 400 ألف برميل أخرى يوميا من الإنتاج إلى الإمدادات العالمية كل شهر، في إطار تقليصه تدريجيا التخفيضات القياسية المتفق عليها في عام 2020.

وزادت المخاوف من تأثير السلالة أوميكرون بعد أن باتت الولايات المتحدة يوم الأربعاء أحدث دولة تسجل حالة إصابة داخل حدودها.