تراجعت أسعار النفط متخلية عن مكاسبها السابقة الخميس 9 ديسمبر، بعد أن فرضت بعض الحكومات إجراءات للحد من انتشار السلالة أوميكرون من فيروس كورونا لكن حدت من الخسائر تصريحات إيجابية أدلت بها الشركات المصنعة للقاحات بشأن فاعليتها في الحماية من المتحور الجديد.
وهبط سعر العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتا أي 0.6% إلى 75.35 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت إلى 76.70 دولار للبرميل.
وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 31 سنتا، بما يعادل 0.4%، إلى 72.05 دولار للبرميل بعدما سجلت أعلى مستوى خلال الجلسة عند 73.34 دولار للبرميل.
بوريس جونسون: يتعين على الناس العمل من منازلهم قدر الإمكان
وفرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قيودا أكثر صرامة في إنجلترا الأربعاء قائلا إنه يتعين على الناس العمل من منازلهم قدر الإمكان ووضع الكمامات في الأماكن العامة وإظهار بطاقات التطعيم للدخول لأماكن معينة.
وتعتزم الدنمرك كذلك فرض قيود منها إغلاق المطاعم والحانات والمدارس وأوقفت الصين الرحلات السياحية الجماعية من قوانغدونغ.
وسجلت كوريا الجنوبية إصابات قياسية في حين ارتفعت الإصابات في سنغافورة وأستراليا.
أدت السلالة أوميكرون إلى تراجع 16% في أسعار برنت من 25 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر.
وتم تعويض أكثر من نصف هذا التراجع هذا الأسبوع، لكن محللين يقولون إن المزيد من التعافي قد يكون محدودا حتى يتضح تأثير السلالة.
وأثرت بيانات المخزونات الأميركية الصادرة أمس الأربعاء كذلك على أسعار النفط.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت 240 ألف برميل في الأسبوع الماضي، وهو ما يقل بكثير عن توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز.
كما كشفت البيانات أن مخزونات الوقود زادت 6.6 مليون برميل.