تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة وسجلت أيضا خسارة أسبوعية، إذ أثار تزايد حالات الإصابة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا مخاوف من قيود جديدة تضر بالطلب على الوقود.
وقال بوب يوجر مدير عقود الطاقة الآجلة في ميزوهو بنيويورك “هناك مخاوف لن تختفي بشأن كوفيد، والتصور الذي يمكن أن يؤثر على الطلب يضع ضغطا على السوق”.
وأنهت العقود الآجلة الجلسة على انخفاض 1.50 دولار بما يعادل اثنين بالمئة إلى 73.52 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.52 دولار أو 2.1 بالمئة إلى 70.86 دولار للبرميل.
ونزل برنت 2.6 بالمئة على أساس أسبوعي، وهبط خام غرب تكساس الوسيط 1.3 بالمئة.
يتضاعف عدد حالات الإصابة الجديدة بأوميكرون في الدنمرك وجنوب إفريقيا وبريطانيا كل يومين. وقالت رئيسة الوزراء الدنمركية ميت فريدريكسن يوم الجمعة إن حكومتها ستقترح قيودا جديدة للحد من انتشار الفيروس.
وفي الولايات المتحدة، دفع الانتشار السريع لأوميكرون بعض الشركات إلى وقف خططها لإعادة العاملين إلى أماكن العمل.
وارتفع عدد حفارات النفط الأمريكية، وهو من أهم مؤشرات الإنتاج، على مدار الأسبوع، مما أثار مخاوف من زيادة محتملة في الإمدادات. وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز (NYSE:) في تقريرها الذي يحظى بمتابعة عن كثب اليوم إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع ثلاثة إلى 579 في الأسبوع المنتهي يوم 17 ديسمبر كانون الأول.