أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاءات الاتحادي الألماني الاثنين 4 يوليو تموز أن الصادرات الألمانية سجلت تراجعاً طفيفا في مايو أيار، بنسبة بلغت 0.5% على أساس شهري، بينما تجاوزت الواردات التوقعات.
وجاء التراجع المفاجئ للصادرات نتيجة لتراجع الطلب من دول الاتحاد الأوروبي، حيث تراجعت الصادرات إليها بنسبة 2.8% بالمقارنة مع أبريل نيسان 2022.
وقال توماس جيتسل كبير الاقتصاديين في بنك (في.بي) إنه ينبغي عدم المبالغة في التركيز على تراجع الصادرات، إلا أنه أشار إلى أن “عدد التقارير السلبية في تزايد، وبالتالي فإن النظرة المتعمقة للبيانات تترك شعوراً بعدم الارتياح”.
وأوضح مكتب الإحصاءات أن الولايات المتحدة كانت الوجهة الأولى للصادرات الألمانية في مايو أيار، بارتفاع في الصادرات السلعية إليها بنسبة 5.7% مقارنة بالشهر السابق، إلى 13.4 مليار يورو.
كما ارتفعت صادرات ألمانيا إلى روسيا بنسبة 29.4% في مايو أيار، مقارنة بالشهر السابق، إلى مليار يورو، بعدما تراجعت 60% في مارس آذار، على خلفية العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وذكر المكتب أن العجز التجاري المعدل موسمياً في مايو أيار بلغ مليار يورو (1.04 دولار)، مقابل توقعات بعجز يبلغ 2.7 مليار يورو.