تراجعت الأسهم اليابانية الثلاثاء 12 يوليو تموز مع ارتفاع الإصابات المحلية بكوفيد-19 مما أثار مخاوف من حدوث ركود وأدى إلى عمليات بيع في الصباح.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضاً 1.77% عند 26336.66 نقطة بعد أن خسر ما يصل إلى 1.99% في وقت سابق من الجلسة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.64% .
وكانت الأسهم اليابانية قد ارتفعت أمس الاثنين، متفوقة بذلك على بقية المنطقة، بعد أن حقق الائتلاف الحاكم في اليابان نتيجة قوية في انتخابات مجلس المستشارين، المجلس الأعلى بالبرلمان، في بداية الأسبوع.
وانخفض نيكي 2.68% عن أعلى مستوى سجله يوم الاثنين عند 27062.17 نقطة كما تراجع بواقع 0.68% عن إغلاق يوم الجمعة، عندما اهتزت الأسواق بإطلاق النار على رئيس الوزراء السابق شينزو آبي.
وقال متعامل من شركة تداول أوراق مالية محلية “الانتشار المتزايد لكوفيد-19 عزز المخاوف من حدوث ركود عالمي.
“في ظل هذا الوضع، ستتراجع حتما الأسهم اليابانية الحساسة اقتصاديا إلى حد كبير”.
وسجلت اليابان 54993 إصابة بفيروس كورونا يوم الاثنين، وفقاً لبيانات حكومية رسمية، ارتفاعاً من 16791 حالة في الأسبوع السابق.
وكان لأسهم التكنولوجيا والصناعة تأثير على المؤشر نيكي، وكانت شركة تي.دي.كيه لصناعة المكونات الإلكترونية الأكثر تراجعاً وانخفض سهمها 5.14%.
وتراجع كل قطاع على المؤشر نيكي، وكانت أقل خسائر من نصيب شركات المرافق التي انخفضت بنسبة 0.07%.
وكانت شركة المنتجات الغذائية نيبون سويسان كايشا المحدودة الأفضل أداء وارتفع سهمها 2.74%.
كما ارتفع سهم شركتي ألعاب الفيديو كونامي ونينتندو بواقع 0.67% و0.42% على الترتيب.