حرب تغريدات واتهامات متبادلة بدأت بين أغنى رجل في العالم إيلون ماسك ومجلس إدارة موقع تويتر عقب قرار ماسك بالانسحاب من صفقة الاستحواذ على تويتر والبالغة 44 مليار دولار زاعماً بأن Twitter لم يكشف عن عدد الحسابات الوهمية على منصته.
قرار ماسك دفع برئيس مجلس إدارة Twitter لتعيين فريق قانوني لمقاضاة ماسك وإجباره على المضي بالصفقة وهو ما عززه فريق المحاماة المدافع عن تويتر والذي اعتبر بأن تخلي ماسك عن الصفقة غير مشروع مؤكدين بإن المنصة لم تخالف أيًا من التزاماتها بموجب الاتفاقية والتي لا تزال سارية المفعول.
من جانبه أشار محامي ماسك بأن Twitter انتهك التزاماته المتعلقة بالاستحواذ من خلال عدم تزويد ماسك بالمعلومات اللازمة لعدد لحسابات الوهمية.
وفي خضم تلك المعركة القانونية والمشادات الكلامية يتكهن المراقبون بعدة سيناريوهات تكتب نهاية تلك الصفقة حيث يتوقع أن تفضي المعركة بين ماسك وتويتر إلى إجبار ماسك على دفع غرامات الانسحاب من الصفقة والبالغة مليار دولار.
في حين يرجح السيناريو الثاني أن يجبر القضاء ماسك على إكمال الصفقة بالسعر المتفق عليه حتى في حال رفضه لذلك وهو ما حصل مع شركة تايسون فود في 2001.
والتي أجبرت على شراء شركة آي بي بي بقرار من محكمة ديلاويرن، أو أن يصل الطرفان إلى تسوية ترغم ماسك على دفع تعويضات تساهم بإعادة ثقة المستثمرين بالمنصة.
في المقابل يرجح البعض سيناريو لامكانية أن يكسب ماسك القضية وينسحب من الصفقة دون دفع سنت واحد في حال تمكنه من إثبات ادعاءاته المتعلقة بالحسابات الوهمية والتي تكشف الجانب السلبي للمنصة.
جميع تلك السيناريوهات تبقى مجرد تكهنات بحيث تبقى الكلمة الفصل للأيام القادمة والتي ستنهي تلك المعركة قضائياً لصالح أحد الأطراف.