يخطط الرئيس الأميركي جو بايدن للتحدث مع نظيره الصيني شي جين بينغ بحلول نهاية هذا الشهر في وقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين البلدين بشأن ملف تايوان والتجارة.

المكالمة المرتقبة والتي ستكون الأولى بين الزعيمين منذ أربعة أشهر تأتي في لحظة حاسمة للولايات المتحدة في ظل محاولة بايدن خفض التكاليف على المستهلك الأميركي قبل الانتخابات النصفية المقرر عقدها في نوفمبر.

وتخطط رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أن تقوم بزيارة إلى تايوان الشهر المقبل. لتقول بكين إنها سترد بـ “إجراءات قوية” بحال تمت الزيارة.

وفيما يتعلق بالملف التجاري، قد طالب الرئيس الأميركي من فريقه دراسة تخفيف الرسوم الجمركية بحسب “البند 301” التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على البضائع الصيني. ليكون الهدف الرئيسي وراء ذلك هو خفض الأسعار مع وصول التضخم لأعلى مستوى في 4 عقود.

وكان نائب رئيس الوزراء الصيني Liu He قد أجرى محادثة افتراضية في بداية هذا الشهر مع وزيرة الخزانة الأميركي Janet Yellen، وفقًا للبيانات الرسمية من كلا الجانبين. ليكون أبرز الملفات التي تم مناقشتها حين ذاك ضرورة التنسيق بين البلدين والحفاظ على استقرار سلاسل التوريد العالمية. بالإضافة إلى مناقشة ملف التعريفات وأيضاً تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الاقتصاد العالمي.