ما كانت في البداية حرب عسكرية تحولت فيما بعد لتصبح حرب اقتصادية وتحديدا في مجال الطاقة، حيث أعلنت شركة Gazprom خفض الإمدادات عبر خط أنابيب Nord Stream 1 إلى ألمانيا إلى 20% من سعته.
وقالت الشركة الروسية إن التدفقات ستنخفض إلى 33 مليون متر مكعب يوميًا من الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش يوم الأربعاء وهي 50% من مستوياته الحالية.
سبب تخفيف الإمدادات وبحسب الشركة هو الحاجة إلى إيقاف العمليات المتعلقة في توربينات الغاز الخاصة بـSiemens. بينما قالت الحكومة الألمانية إنها لم تشهد أي سبب تقني لقيام روسيا بالتخفيض.
خط الأنابيب، والذي يبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا، هو أكبر خط غاز من روسيا إلى أوروبا.
الاتحاد الأوروبي كان اتهم روسيا مرارًا وتكرارًا باستخدام ملف الطاقة في الحرب بين موسكو وكييف، بينما يتهم الكرملين قضايا الصيانة وتداعيات عقوبات دول الغرب.
هذا القرار من قبل الشركة الروسية يزيد من احتمالية تراجع تدفقات الغاز هذا الشتاء في أوروبا وتحديدا ألمانيا، مما يزيد المخاطر من حدوث ركود اقتصادي في ألمانيا إثر ارتفاع أسعار المستهلكين توازنا مع ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة.