رغم المخاوف المتعلقة بشبح الركود حققت المؤشرات الأميركية أفضل أداء شهري لها في 2022، حيث ارتفعت الأسهم الأميركية للجلسة الثالثة على التوالي نهاية الأسبوع الماضي بشكل يظهر استيعاب المستثمرين لأرباح التكنولوجيا القوية والمخاوف السابقة بشأن ارتفاع التضخم حيث حققت جميع المؤشرات الرئيسية أفضل أداء شهري لها في عام 2022.
وعلى مدار الأسبوع أغلق مؤشر داو جونز على ارتفاع بنحو 3% بينما ارتفع مؤشرا S&P 500 وناسداك المركب بنحو 4.3% و4.7% على التوالي.
الأداء الإيجابي للمؤشرات الأميركية انتقلت عدواه إلى المؤشرات الأوروبية حيث أغلقت الأسواق الأوروبية الشهر على ارتفاع وذلك على وقع نتائج أعمال الشركات والبيانات الاقتصادية الرئيسية من منطقة اليورو كما سجل مؤشر Stoxx 600 أفضل أداء شهري منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020.
بالتزامن مع ارتفاع أسهم قطاع النفط والغاز بنسبة 2.9%، حيث أنهت جميع القطاعات تقريباً في المنطقة الإيجابية باستثناء قطاع الرعاية الصحية والتي تراجعت بنسبة 0.4%.
إضافة لذلك ارتفع المؤشر القياسي لعموم أوروبا بنسبة 6.3% في يوليو مسجلاً أفضل شهر له منذ نوفمبر 2020.
ورغم الأداء الإيجابي للأسواق الأميركية والأوروبية إلا إن المخاوف ما زالت تسيطر على المستثمرين والتي تعززها مستويات التضخم مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا واحتمال عودة الأسواق إلى الانخفاض مرة أخرى.