ارتفع الدولار بشكل طفيف الإثنين 24 تشرين الأول أكتوبر، وسط تكهنات بتدخل بنك اليابان المركزي مرة أخرى في سعر الصرف، بينما تأرجح أداء الجنيه الإسترليني بعد أن استقر حزب المحافظين البريطاني على زعيمه الثالث هذا العام، في حين انخفض اليوان الصيني في الخارج إلى مستوى قياسي.
وانخفض الين إلى 149.70 للدولار خلال الليل قبل أن يرتفع إلى 145.28 في غضون دقائق في تحرك يشير إلى أن بنك اليابان المركزي قد تدخل مرة أخرى، نيابة عن وزارة المالية اليابانية.
وكان أحدث تداول للين عند 148.825، منخفضاً 0.71% مقابل الدولار.
واتسم أداء الجنيه الاسترليني بالتقلب الشديد صعوداً وانخفاضاً بعد اختيار ريشي سوناك زعيماً جديداً لحزب المحافظين البريطاني، مما يمهد الطريق أمامه ليصبح رئيس الوزراء المقبل.
وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث تداول 0.01%إلى 1.13105 دولار، مقارنة مع أعلى مستوى له خلال الليل والذي بلغ أكثر من 1.14 دولار.
وظل الدولار مرتفعاً بعد تكهنات تدخل بنك اليابان لكنه انخفض لفترة وجيزة بعد أن أظهرت بيانات انكماش نشاط الشركات الأميركية للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر تشرين الأول، وهو أحدث دليل على ضعف الاقتصاد في مواجهة ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة.
ورفع مجلس الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة في سبتمبر أيلول بمقدار 75 نقطة أساس، للمرة الثالثة على التوالي، ومن المتوقع أن يقدم على رفع رابع بنفس القدر خلال اجتماع تحديد السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وبحلول الساعة 1440 بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار 0.72% إلى 111.91 مقابل سلة من 6 عملات رئيسية.
وجرى أحدث تداول لليورو مرتفعاً 0.18% عند 0.988 دولار، في حين انخفض اليوان الصيني في الخارج إلى مستوى قياسي جديد مقابل الدولار عند 7.3322.