– سهم شركة Petrobras يعوض خسائره ويرتفع بنحو 0.2%
– الريال البرازيلي يقلص خسائره إلى نحو 0.5%
عكس مؤشر الأسهم البرازيلي مساره مرتفعاً بنحو 0.5% بنهاية جلسة الإثنين محققاً رابع ارتفاع يومي له على التوالي بعد تراجعه بنحو 0.75% في بداية التداولات في ردة فعل أولية على الاضطرابات المتمثلة باقتحام الآلاف من أنصار الرئيس السابق بولسونارو المباني الحكومية في العاصمة البرازيلية في مشهد أعاد للأذهان الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي قبل عامين من قبل أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب.
وجاءت هذه الارتفاعات بعد أنباء عن احتواء الشرطة البرازيلية للعنف بالإضافة إلى تفكيك الجيش معسكراً لمؤيدي الرئيس السابق في العاصمة برازيليا يوم الاثنين،
وانضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى زعماء العالم الآخرين في إدانة أعمال الشغب التي وقعت يوم الأحد، ووصفها بأنها “شائنة”، بينما نفى بولسونارو، الموجود الآن في فلوريدا، تحريض مؤيديه وقال إن المشاغبين “تجاوزوا الخط”.
وتباينت آراء المحللين حول أثر هذه الاضطرابات على الاقتصاد البرازيلي، حيث رأى البعض أن هذه الأحداث ستقوض ثقة السوق الهشة في البرازيل في إشارة أن على المستثمرين الاستعداد للتقلب في المستقبل،
بينما رأى محللون آخرون أن تأثير أعمال الشغب سيكون قصير الأجل وخصوصاً مع ورود أنباء عن تطهير الحواجز التي أقامها المتظاهرون في الطرق السريعة في ولاية “ماتو جروسو” أكبر ولاية منتجة للحبوب في البرازيل،
كما أفادت شركة بترول البرازيل ” Petrobras” أن عمليات مصافيها وإمدادات الوقود لم تتأثر، مما دفع سهم الشركة لتعويض خسائره الصباحية والارتفاع بنحو 0.2% في جلسة الإثنين.
كما استطاعت العملة البرازيلية تقليص خسائرها الصباحية إلى نحو 0.6% ليصبح كل دولار يعادل 5.25 ريالاً بعد أن تجاوزت الخسائر 1.5% في بداية التداولات وسط توقعات أن يعود الوضع في البرازيل طبيعته بسرعة.