تراجع الدولار الثلاثاء 14 فبراير شباط، قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية المرتقبة، فيما ارتفع الين مع اختيار مفاجئ للمحافظ الجديد للبنك المركزي الياباني كازو أويدا.
وارتفع الجنيه الإسترليني بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في المملكة المتحدة تسارع نمو الأجور الأساسية، لكن سوق العمل تراجعت.
وتترقب الأسواق بيانات التضخم في الولايات المتحدة بحثاً عن رؤية أوضح لتوقعات سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي الخاصة بالفائدة.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، 0.19% إلى 103.02 نقطة، وتراجع المؤشر 10% بعد أن لامس أعلى مستوى في 20 عاماً في سبتمبر أيلول.
ورفع الفدرالي الأميركي في وقت سابق هذا الشهر أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، لكنه قال إنه تجاوز المرحلة الأصعب في معركته على التضخم.
وارتفع الإسترليني 0.32% إلى 1.2179 دولار بعد أن أظهرت البيانات أن وتيرة النمو في الأجور الأساسية في بريطانيا تسارعت مرة أخرى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022.
وزاد اليورو 0.23% إلى 1.0750 دولار قبيل صدور بيانات التوظيف في منطقة اليورو اليوم.
وفي اليابان عينت الحكومة الأكاديمي كازو أويدا محافظا جديداً للبنك المركزي، ويراهن المستثمرون على أن الاختيار المفاجئ يمكن أن يعوق وضع حد لسياسة التحكم في منحنى العائدات التي لا تحظى بشعبية.
وارتفع الين 0.31% إلى 132.00 للدولار، وكانت العملة اليابانية قد هوت العام الماضي إلى أدنى مستوى في 32 عاما عند 151.94 للدولار مع ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية وبقاء أسعار الفائدة اليابانية بالقرب من الصفر، لكنه تعافى من تلك الخسائر منذ ذلك الحين مع بحث الاحتياطي الفدرالي لوقف سياسة التشديد النقدي مؤقتاً بينما تزداد التكهنات بأن يتخلى بنك اليابان عن سياسته شديدة التساهل.
وأظهرت بيانات اليوم الثلاثاء أن الاقتصاد الياباني تجنب الركود لكنه تعافى بأقل كثيرا مما كان متوقعاً في أكتوبر تشرين الأول وديسمبر كانون الأول مع تراجع الاستثمار التجاري، مما يعني أن الخروج من التحفيز سيشكل تحدياً لبنك اليابان.