انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ نحو أسبوعين يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين في يناير كانون الثاني، لكنها سجلت أقل ارتفاع سنوي لها منذ أكتوبر تشرين الأول 2021، مما يؤكد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)قد يقترب من إنهاء دورة التشديد النقدي.

وارتفعت العملة الأمريكية لفترة وجيزة عقب صدور البيانات، لكنها انخفضت بشكل عام بعد بضع دقائق.

أظهرت البيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين التابع لوزارة العمل الأمريكية ارتفع 0.5 بالمئة الشهر الماضي بعد صعوده 0.1 بالمئة في ديسمبر كانون الأول. وزاد التضخم وذلك إلى حد ما جراء ارتفاع أسعار البنزين التي زادت 3.6 بالمئة في يناير كانون الثاني.

لكن خلال الاثني عشر شهرا حتى يناير كانون الثاني، زاد مؤشر أسعار المستهلكين 6.4 بالمئة، في أقل زيادة في نحو عام ونصف العام، وتبع ارتفاعا بنسبة 6.5 بالمئة في ديسمبر كانون الأول. وبلغ مؤشر أسعار المستهلكين السنوي ذروته عند 9.1 بالمئة في يونيو حزيران، وهي أكبر زيادة منذ نوفمبر تشرين الثاني من عام 1981.

وفي التعاملات المبكرة، انخفض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 102.93. وهبط إلى 102.50، وهو أضعف مستوى له منذ الثالث من فبراير شباط. ومقابل الين، انخفض الدولار 0.1 بالمئة إلى 132.34.

وارتفع اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0754 دولار مسجلا أعلى مستوى له منذ أسبوعين تقريبا عند 1.0805 دولار بعد نشر البيانات.

وقال آدم سرحان الرئيس التنفيذي في 50 بارك للاستثمار في نيويورك “لم يتغير الحديث عن أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيبطئ وتيرة رفع أسعار الفائدة في نهاية المطاف”.