صعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة فيما يستعد المستثمرون لبقاء أطول أمدا لأسعار الفائدة الأمريكية المرتفعة بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة.

وهبط الين بعد جلسة تداول أسيوية متقلبة، إذ قال محافظ بنك اليابان المقبل كازو أويدا إن من الملائم الإبقاء على السياسة النقدية المتساهلة بشدة.

وأدت بيانات الوظائف الأمريكية القوية والتصريحات الصادرة عن مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الشهر بشأن انفتاحهم على أسعار فائدة أعلى لكبح التضخم إلى محو الخسائر التي تكبدها الدولار منذ بداية العام.

وزاد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى، 0.2 بالمئة إلى 104.80، وهو أعلى مستوى منذ السادس من يناير كانون الثاني. ويتجه لتحقيق رابع مكاسب أسبوعية على التوالي، بعد أن ارتفع 2.5 بالمئة هذا الشهر.

وقال سايمون هارفي، رئيس تحليل الصرف الأجنبي في مونيكس أن الأسواق ستنتظر على الأرجح مزيدا من تصريحات مسؤولي المركزي الأمريكي وبيانات فبراير شباط لإعادة تقييم رفع الفائدة.

ويتوقع المستثمرون وصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى ذروتها في يوليو تموز عند 5.35 بالمئة وأن تظل أعلى من خمسة بالمئة حتى نهاية العام.

وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.0583 دولار. وهبط الجنيه الإسترليني 0.27 بالمئة مقابل العملة الأمريكية إلى 1.1985 دولار.

 

وشهد الين تقلبا، إذ تراجع 0.45 بالمئة إلى 135.29 مقابل الدولار، بعدما لامس أعلى مستوياته منذ يوم الاثنين في ساعات التداول الآسيوية.

وحذر رئيس بنك اليابان المقبل أويدا، الذي تم ترشيحه في وقت سابق من الشهر في خطوة مفاجئة، من ضبابية كثيفة لا تزال تحيط بالتعافي الاقتصادي الياباني، مما يؤكد إبقاء بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية المتساهلة.