استمر الدولار في الارتفاع الثلاثاء 28 فبراير شباط بعد الانخفاض مقابل الجنيه الإسترليني واليورو في اليوم السابق ليعود إلى مسار تسجيل أول مكاسب شهرية له منذ سبتمبر أيلول.
واكتسب ارتفاع الدولار قوة دافعة في الأسابيع القليلة الماضية إذ أدت البيانات الاقتصادية المتفائلة إلى زيادة التوقعات بأن الفدرالي الأميركي سيُضطر إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعًا في البداية.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الأخرى، عند 104.64 نقطة لكنه اتجه لتحقيق مكاسب في فبراير شباط بنسبة 2.6%، وهي أول زيادة شهرية له منذ سبتمبر أيلول.
ويتوقع المستثمرون الآن أن يصل سعر الفائدة على الأموال الاتحادية إلى ذروته فوق 5.4% بحلول سبتمبر أيلول مقارنة مع ذروة كانت متوقعة في بداية الشهر عند نحو 4.70%.
وارتفعت أيضا عوائد سندات الخزانة الأميركية مع عودة السندات لأجل عامين الحساسة للتضخم لتسجيل أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر ونصف.
وصعد الدولار اليوم الثلاثاء مقابل الين 0.44% إلى 136.84 نقطة مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من شهرين.
وسجل الين أيضًا أدنى مستوياته في شهرين مقابل اليورو والجنيه الإسترليني.
وواصل الجنيه الإسترليني مكاسبه من الجلسة السابقة مقابل الدولار ليرتفع 0.2% إلى 1.2082 نقطة.
وارتفع الجنيه الإسترليني 1% أمس الاثنين بعدما أعلنت بريطانيا والاتحاد الأوروبي أنهما أبرما اتفاقًا جديدا بشأن ترتيبات التجارة مع أيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
واستقر اليورو عند 1.0611 مقابل الدولار بعد أن ارتفع 0.6% في الجلسة السابقة متأثرًا بتلك الأخبار.