باع البنك المركزي التركي جزءًا كبيرًا من احتياطياته من الذهب لتلبية الطلب المحلي الذي ارتفع مع سعي المواطنين لحماية أنفسهم من التضخم وانخفاض قيمة العملة قبل الانتخابات الشهر المقبل.
وهو الأمر الذي قد يفسر الضغوط التي يتعرض لها الذهب مؤخرًا، إذ يحوم بالقرب من مستويات الـ 2000 دولار دون صعود ملحوظ عن هذه المستويات.
بدأ البنك المركزي في تلبية الطلب على المعدن الثمين بعد أن علقت تركيا واردات الذهب في فبراير، وفقًا لوكالة بلومبرغ. وقالت المصادر إن السلطات بدأت أيضًا في قبول الليرة في معاملات مبيعات الذهب، بهدف تخفيف الضغط على العملة المحلية في السوق الفورية.
وتراجعت احتياطيات البنك المركزي من الذهب خلال الأسابيع السبعة الماضية، وفقًا للبيانات الرسمية، التي تظهر انخفاضًا بنسبة 9٪ خلال تلك الفترة.
في أعقاب زلزالين مزدوجين في 6 فبراير، أصدرت تركيا لائحة تفرض وقفًا مؤقتًا لمشتريات الذهب من الخارج.
كانت تركيا أكبر مشتر للذهب بين البنوك المركزية العام الماضي، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي. وكانت حيازات الذهب في البلاد عند مستوى قياسي قبل الزلازل الذي ضرب البلاد.