نيكي الياباني عند ذروة 8 أشهر بعدما أبقي البنك المركزي على سياسة التحفيز

ارتفع المؤشر نيكي الياباني إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر يوم الجمعة بعد أن أبقي بنك اليابان على سياسته النقدية فائقة التيسير دون تغيير، مما عزز المؤشر أكثر بعد الدفعة التي تلقاها من سلسلة من نتائج الشركات القوية.

وارتفع المؤشر نيكي إلى 28879.24 نقطة لأول مرة منذ 19 أغسطس آب وأغلق قرب هذا المستوى عند 28856.44 نقطة بارتفاع 1.4 بالمئة.

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا 1.23 بالمئة إلى 2057.48 نقطة في أقوى مستوى منذ التاسع من مارس آذار.

وانخفض الين 0.83 بالمئة إلى ما يزيد قليلا عن 135 مقابل الدولار مما قدم الدعم لأسهم المصدرين اليابانيين وخاصة شركات صناعة السيارات.

وعلى الرغم من ذلك، كانت أسهم البنوك ضحية لقرار بنك اليابان، إذ تحولت من مكاسب تصل إلى 2.64 بالمئة في الصباح إلى خسائر بلغت 2.41 بالمئة إذ أن أسعار الفائدة المنخفضة ستستمر في سحق أرباح الإقراض في المستقبل المنظور.

وكما كان متوقعا على نطاق واسع، أبقى بنك اليابان المستوى المستهدف لأسعار الفائدة في الأمد القصير كما هو عند -0.1٪ ولعائد السندات لأجل 10 سنوات عند الصفر تقريبا، وتعهد بمواصلة التحفيز “بصبر”.

وأعلن عن مراجعة “واسعة” لسياسته النقدية قد تستمر عاما ونصف العام مما يشير إلى عدم التسرع في تغيير السياسات.

وقال ماسايوكي كيتشيكاوا كبير محللي الاقتصاد الكلي لدى سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول “الرسالة الرئيسية هي أن بنك اليابان سوف يفكر بالطبع في تغيير السياسة النقدية لكن الأمر سيستغرق وقتا أطول… وأدى ذلك إلى بعض التقلبات في الأسواق المالية”.

وسجل مؤشر البنوك أسوأ أداء من بين 33 مؤشرا فرعيا في بورصة طوكيو للأوراق المالية، لكن خسائره تراجعت بشكل كبير إلى 0.28 بالمئة فقط عند الإغلاق.

 

وصعدت أسهم شركات معدات النقل 2.19 بالمئة.

وتجاوزت الأسهم المرتفعة الأسهم الخاسرة على المؤشر نيكي حيث ارتفع 205 من 225 سهما مقابل انخفاض 20.