نيكي الياباني يصل لذروة عصر “الفقاعة” الاقتصادية في اليابان لعام 1990

ارتفع المؤشر نيكي الياباني الجمعة 19 أيار مايو، إلى أعلى مستوى منذ أغسطس آب 1990، خلال ما يعرف بعصر “الفقاعة” الاقتصادية في البلاد، مدفوعاً بمجموعة من العوامل الإيجابية مثل الأرباح القوية والاقتصاد الذي يظهر علامات على الانتعاش وتفاؤل بشأن محادثات سقف الديون الأميركي.

وقفز المؤشر نيكي إلى 30924.57 نقطة قبل أن ينهي الجلسة مرتفعا 0.77% عند 30808.35 نقطة، في سابع جلسة على التوالي من الارتفاع.

وواصل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً ارتفاعه مسجلاً 2171.37 نقطة، قبل أن يتراجع منهياً الجلسة بمكاسب 0.18% عند 2161.69.

وجاء ارتفاع الأسهم اليابانية مدعوماً بموسم أرباح قوي بوجه عام، وضعف الين الذي عززته توقعات مواصلة بنك اليابان المركزي التحفيز لفترة أطول، فضلاً عن الاقتصاد الذي بدأت علامات الانتعاش ما بعد جائحة كوفيد تظهر عليه.

واستمد المؤشر نيكي خلال صعوده إلى ذروة 33 عاماً الزخم من التفاؤل المتزايد حيال توصل المشرعين الأميركيين إلى اتفاق بخصوص سقف الدين وتجنب تخلف كارثي عن السداد.

ومن بين 33 قطاعاً في بورصة طوكيو، قاد قطاع الآلات الدقيقة الارتفاع وارتفع 1.43%، يليه قطاع الخدمات بزيادة 1.35%، والآلات الذي ارتفع 1.08%.

وكان سهم فاست ريتيلينج مشغلة متاجر يونيكلو الرابح الأكبر من حيث النقاط على المؤشر نيكي، وارتفع 2.19%.

وبدأت أسهم مصنعي الرقائق اليوم بقوة في أعقاب ارتفاع أسعار نظرائها في الولايات المتحدة، لكنها فقدت مكاسبها أو سجلت تراجعاً حاداً في وقت لاحق.

وارتفع سهم أدفانتست 3.35% في البداية، لكنه أنهى اليوم مسجلاً أسوأ أداء على المؤشر نيكي، بهبوطه 2.86%.

وشهدت أسهم القطاع المالي انخفاضا 1.56% بعد أن سجلت أعلى مستوى في شهرين أمس الخميس.