أنهى الذهب جلسة تعاملات الجمعة على مكاسب لكنه فشل في تحقيق مكاسب أسبوعية وشهرية وفصلية بضغط من توقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة الأمريكية، فيما منحت مؤشرات على تراجع التضخم المعدن الأصفر بعض الدعم.

وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.6% إلى 1919.57 دولار للأونصة، لكنه أنهى الأسبوع على تراجع بنسبة 0.09%.

وانخفضت الأسعار 2.7% على أساس شهري و بنسبة 2.9% هذا الربع، متراجعة من مستويات قريبة من أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2072 دولارًا في مايو أيار بسبب الاضطرابات المصرفية الأمريكية.

وشهد الإنفاق الاستهلاكي في الولايات المتحدة ركودا في مايو أيار، في حين ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي المفضل لدى البنك المركزي بوتيرة سنوية 3.8%، منخفضا عن وتيرة أبريل التي بلغت 4.3%.

وارتفعت أسعار الذهب بعد البيانات.

وترفع زيادة أسعار الفائدة عوائد السندات وبالتالي تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك، في مذكرة “على المدى القصير، قد يشكل احتمال زيادة أسعار الفائدة الأميركية جنبًا إلى جنب مع ارتفاع العوائد الحقيقية (لسندات الخزانة) الأميركية.. تحديًا مستمرًا للذهب”.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.9% إلى 22.75 دولار للأونصة وحققت مكاسب أسبوعية بـ1.5%، بينما زاد البلاتين 0.74% إلى 901.00 دولار وتراجع البلاديوم 0.2% مسجلاً 1226.84 دولار.