يتوقع بنك “إتش إس بي سي HSBC البريطاني انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي خلال الفترة المقبلة، إذ يأتي ذلك بالتزامن مع نهاية دورة التشديد النقدي للفيدرالي الأمريكي والتي بدأت العام الماضي، حيث أشار البنك إلى 3 عوامل من شأنها إضعاف العملة الأمريكية والتأثير عليها بالسلب.
أشار الخبراء لدى البنك البريطاني إلى أنه مع استمرار رغبة المستثمرين في المخاطرة والاتجاه نحو الأصول عالية المخاطر كالأسهم والعملات الرقمية، من المرجح أن يشهد الدولار مزيدًا من الضعف.
السبب الثاني الذي أشار إليه محللو البنك هو ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية، حيث تحفز البيانات الاقتصادية الضعيفة الفيدرالي الأمريكي على إنهاء دورة تشديد السياسة النقدية مما يضر بالدولار.
وفيما يتعلق بالسبب الثالث الذي يؤثر سلبًا على الدولار، هو استمرار تباطؤ التضخم العالمي، والركود الاقتصادي في الولايات المتحدة وبقية العالم، حيث من المتوقع أن يستأنف اتجاهه الهبوطي هذا العام وفي العام المقبل.
في حالة حدوث هذه الظروف، من المقرر أن يستئنف الدولار الأمريكي المرتبط اتجاهه الهبوطي، وهذه هي توقعاتنا خلال بقية هذا العام وحتى عام 2024، وفقًا لمحللي البنك.