قالت وزيرة الخزانة جانيت يلين، الاثنين، إن السياسات الاقتصادية لإدارة بايدن كانت ناجحة وتقود طفرة في استثمارات القطاع الخاص في أميركا وتحفز نمو الوظائف التاريخي.
وشددت يلين على عودة مستويات التضخم، وقالت إن هناك عدد كبير من الأميركيين يشعرون بالرضا عن حالتهم الشخصية.
قالت يلين في منشأة نقابية في لاس فيغاس، بعد جولة في مركز تدريب حيث يتعلم العمال مهارات العمل في مشاريع الطاقة النظيفة، إنها تشعر بالرضا تجاه الاقتصاد الأميركي بشكل عام.
تعافى اقتصاد ولاية نيفادا، الذي يعتمد بشكل كبير على الخدمات، من قيود وباء كوفيد-19، لكن معدل البطالة فيها البالغ 5.4% هو الأعلى بين الولايات الأميركية الخمسين، وفقًا لبيانات يونيو الصادرة عن المؤتمر الوطني لمشرعي الولايات من اتحاد المسؤولين الحكوميين غير الحزبيين.
لقد تجاوز الاقتصاد الأميركي تحذيرات الركود مع معدلات بطالة منخفضة قياسية ومكاسب قوية للأجور ونمو أفضل من المتوقع للناتج المحلي الإجمالي، لكن العديد من الناخبين الذين دعموا بايدن في عام 2020 يعتقدون أن الاقتصاد كان ضعيفًا، وقد لا يصوتون له في انتخابات 2024، بحسب استطلاع حديث لرويترز.
وأشارت يلين إلى أن التضخم الإجمالي ومعدل البطالة قد انخفضا إلى أقل من 4%، وأن الاقتصاد الأميركي مستمر في التوسع.
وقالت “العمال أفضل حالا مما كانوا عليه في العام الماضي، نمت الأجور الحقيقة في الساعة خلال العام الماضي – مما يعني أن مكاسب الأجور تفوق التضخم”.
قالت يلين إن الاقتصاد الأمريكي يسير على “المسار الصحيح” حيث يواصل الانتقال من التعافي السريع إلى النمو المستقر، رغم أنه من المهم أن تظل يقظًا بشأن التحديات المحتملة، لا سيما في الخارج.
وقالت “ما زلت أعتقد أن هناك طريقًا لمواصلة خفض التضخم مع الحفاظ على سوق عمل صحي”، مضيفة أن معنويات المستهلكين وصلت الآن إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من عامين.
