تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم الجمعة في ظل الحذر السائد بالأسواق العالمية تزامناً مع تقييم مستقبل السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي والمخاوف الجديدة بشأن قطاع العقارات في الصين.
وأغلق مؤشر Stoxx 600 على انخفاض بنسبة 0.6٪ معوضاً بعض خسائره السابقة. وتراجعت أسهم شركات التعدين بنسبة 1.5٪ في حين تراجعت أسهم التجزئة بنسبة 1.2٪ حيث انزلقت جميع القطاعات والبورصات الرئيسية تقريبًا إلى المنطقة السلبية.
وكان مؤشر الأسهم القيادية الأوروبية قد أنهى جلسة الخميس على تراجع بنسبة 0.9٪ بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في يوليو تموز أن المزيد من رفع أسعار الفائدة لم يكن بعيدًا عن الطاولة.
وفي وقت سابق اليوم، ساد القلق العميق بعد إعلان إفلاس عملاق العقارات الصيني إيفرجراند في الولايات المتحدة حيث طلبت الشركة الحماية بموجب الفصل 15 من قانون الإفلاس الأميركي، الذي يحمي الشركات غير الأميركية التي تخضع لإعادة الهيكلة من الدائنين.
دفع محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات أمس الخميس إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر تشرين الأول 2022.