أفاد تقرير حديث صادر عن “بنك أوف أميركا” بأن مكاسب الدولار منذ منتصف يوليو جاءت بدعم من توقعات النمو الضعيفة في الصين، أكثر منها بسبب سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية.
وأشار بنك الاستثمار الشهير إلى تفاؤله بشأن الدولار الفترة القادمة، لكنه لفت إلى أن الأمر يتوقف على ما إذا كانت الصين ستطرح خططا تحفيزية خلال الأسابيع المقبلة.
وذكر البنك أنه نظرا لكون الدولار يعتبر ملاذاً آمناً من قبل معظم المستثمرين، فقد ارتبط عكسياً بتوقعات النمو في الصين، والتي تراجعت خلال الأشهر الأخيرة في ظل تنامي الأزمة العقارية والكثير يتوقف على ما إذا كانت الصين ستطرح تحفيزًا مناسبًا خلال الأسابيع المقبلة.
وإذا استمرت المخاطر على الاقتصاد الصيني في النمو، فإن ثيران الدولار سيكونون في وضع أفضل مقابل العملات الأوروبية والجنيه الإسترليني.