يواجه الاقتصاد الصيني الكثير من المتاعب حالياً، الأمر الذي وصل بالرئيس الصيني شي جين بينغ بأن يعترف بأن الشركات تمر “بأوقات عصيبة”.
وقال شي في خطاب ألقاه يوم الأحد 31 ديسمبر بمناسبة حلول عام 2024: “واجهت بعض الشركات أوقاتاً عصيبة، وواجه بعض الأشخاص صعوبة في العثور على وظائف وتلبية الاحتياجات الأساسية”. كما وصف الرئيس التحديات بأنها “رياح معاكسة”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها شي عن الصعوبات الاقتصادية منذ أن بدأ في تقديم رسائل العام الجديد في عام 2013.
وعلى الرغم من اعترافه الصريح “النادر” بالمشاكل الاقتصادية التي تواجهها الصين، فقد أشاد شي بانتصارات البلاد في معظم خطابه وبالتقدم في صناعاتها المستدامة وعودة السياحة الداخلية.
هذا ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 3% في عام 2022، في واحدة من أسوأ مؤشراته منذ نصف قرن، حيث عانت البلاد من قيود شديدة في عهد كوفيد-19، وأزمة عقارية استمرت حتى عام 2023.
وتحاول بكين دعم الاقتصاد الصيني من خلال إدخال تدابير مدروسة تدابير التحفيز، لكن المحللين يقولون إنها ليست كافية.
وجاء خطاب شي بعد ساعات من إظهار مسح أن نشاط المصانع انكمش للشهر الثالث على التوالي، حيث وصل مؤشر مديري المشتريات في البلاد إلى 49 في ديسمبر – وهو أدنى مستوى له منذ ستة أشهر.