أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الخميس بعد جلستين متشائمتين وسط حالة من عدم اليقين بشأن مسار تخفيضات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي.
وأغلق مؤشر Stoxx 600 مرتفعًا بنسبة 0.7%، بعد انخفاض بنسبة 1% تقريبًا خلال الجلستين الأوليين من العام. وفي تحركات القطاع، ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 1.8% بينما تراجعت أسهم التكنولوجيا بنسبة 0.4%.
وانخفضت أسهم التجزئة بنسبة 0.8% حيث رسمت تحديثات التداول صورة مختلطة. ارتفع متجر الملابس Next إلى مستوى قياسي بعد رفع توقعات أرباح العام بأكمله للمرة الخامسة، على الرغم من المخاطر المحتملة لعام 2024 بما في ذلك تأخير المخزون بسبب اضطراب التجارة. وأغلقت أسهم الأسهم المدرجة في لندن مرتفعة بنسبة 5.8%.
ومع ذلك، انخفض سهم جيه دي سبورتس البريطانية بنسبة 23%، إذ قالت إن مبيعات أواخر العام كانت أقل بقليل من توقعاتها.
وكان معدل هامش الربح الإجمالي لهذه الفترة أيضًا أقل من التوقعات، وهو ما عزاه إلى “المستوى المرتفع من النشاط الترويجي” خلال ذروة موسم التداول، والإنفاق الاستهلاكي الحذر.
وفي الوقت نفسه أظهرت أرقام التضخم الفرنسية ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 3.7% على أساس سنوي في ديسمبر، بارتفاع طفيف من 3.5% في نوفمبر. وقالت وكالة الإحصاء إنسي إن الزيادة كانت مدفوعة بالطاقة والخدمات، وإن تضخم المنتجات المصنعة والغذاء يجب أن يتباطأ.
وصدرت أيضًا أرقام مؤشر مديري المشتريات المركب في منطقة اليورو يوم الخميس، مما يدل على استمرار الانكماش في الإنتاج الذي بدأ في يونيو.
وفي الولايات المتحدة، يراقب المستثمرون إصدارات مطالبات البطالة الأولية وجداول الرواتب الخاصة. ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تطلع المشاركين في السوق إلى التعافي من تراجع بداية العام.
قادت الصين الخسائر في أسواق آسيا والمحيط الهادئ، تليها الأسهم اليابانية التي استأنفت التداول بعد عطلة طويلة لرأس السنة الجديدة.