أنهت الأسهم الأوروبية، تعاملات آخر جلسة بأسبوع أول متقلب من العام الجديد 2024، في المنطقة الحمرا، وذلك مع تفاعل المستثمرين مع بيانات التضخم في منطقة اليورو وتقرير الوظائف في الولايات المتحدة الأميركية لشهر ديسمبر (كانون الأول).
أنهى المؤشر Stoxx 600 جلسة الجمعة، 5 يناير (كانون الثاني) على تراجع بنحو 0.3%، مع تراجع معظم القطاعات والأسهم الرئيسية.
وانخفضت أسهم التجزئة 1.1% لتقود الخسائر بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مبيعات التجزئة الألمانية أكثر بكثير من المتوقع في نوفمبر (تشرين الثاني). وفي الوقت نفسه،
ارتفعت أسهم البنوك بنسبة 0.4%.
وكان المؤشر الأوروبي قد ربح 0.7% يوم الخميس، بعد جلستين سلبيتين. وشهدت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وآسيا والمحيط الهادئ أداءً سلبيًا في الغالب بدءًا من العام 2024، مع اقتراب متوسطات وول ستريت الرئيسية من تحقيق مكاسب استمرت تسعة أسابيع.
وأظهرت تقديرات أولية، الجمعة، أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع إلى 2.9% على أساس سنوي في ديسمبر (كانون الأول) من 2.4% في الشهر السابق، على الرغم من أنه جاء أقل بقليل من توقعات 3% من قبل المحللين.
وفي الولايات المتحدة، أظهر تقرير الوظائف لشهر ديسمبر (كانون الأول) أن أصحاب العمل أضافوا 216000 وظيفة لهذا الشهر، وهو ما يفوق بشكل كبير تقديرات مؤشر داو جونز الإجماعية البالغة 170000 وظيفة في حين أن ولم يتغير معدل البطالة عند 3.7%.
وتراجع مؤشر CAC الفرنسي بنسبة 0.40%، مغلقاً عند مستوى 7420 نقطة. كما أغلق مؤشر FTSE البريطاني متراجعاً بنسبة 0.43%، ليغلق عند 7689 نقطة. كذلك تراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.14% مغلقاً عند 16594 نقطة.